استعدو لرمضان با الطاعات

اهلين قريب رمضان موووووو اوكي هذا موضوع انشا ءالله يعجبكم استعدوا لرمضان بالطاعات
من المؤسف أن يتحول شهر الخير والبركة المقبل بعد أيام إلى موسم خصب للدراما والمسلسلات، ومع بدء العد التنازلي تشتد حمى المنافسة بين الفضائيات لخطف أنظار أكبر عدد من المشاهدين وتتسابق في عرض فترات دعائية لما في جعبتها من مسلسلات رمضانية.
يدهشني هذا التحول المتناقض لشهر ينتظره المسلمون كل عام للاستزادة بالطاعات وتكفير الذنوب كما جاء في الحديث النبوي الشريف، ولكن مع هذا التزاحم الدرامي يخشى أن تضيع فرصة المغفرة ويتحمل المشاهدون أوزارا على أوزارهم وليتهم سلموا من الخسارة.
وهذه الحالة تذكرني بحالة شاعر قديم أراد أن يتوب ويغسل ذنوبه فوجد في أداء مناسك الحج فرصة لفتح صفحة جديدة في حياته، وتوجه إلى مكة المكرمة وأثناء تأديته الفريضة أغواه الشيطان وسقط فيما هو هارب منه، حتى أفسد عليه حجه، وحينما سأل عن مخرج لمأزقه أفادوه بأن عليه عددا من الكفارات جراء اختراقه حرمة المكان والزمان، وبدلا من أن يكون طالبا أصبح مطلوبا، وقد اختصر وصف معاناته في بيت من الشعر قال فيه: «ياليتنا من حجنا سالمينا / كان الذنوب اللي مضن لي خفيفات».
وهذه تشبه حالة بعضنا مع رمضان حينما يقضي جل نهاره نائما عن الصلوات ويقضي ليله سهرا مع الفضائيات، وقد يكون نصيبه من الصوم الجوع والعطش بينما تجده قبل رمضان أكثر اعتدالا وتنظيما للوقت.
انتشرت هذه الثقافة السلبية عن رمضان حتى شغلت العامة قبل العلماء الذين عبروا عن ضرورة الوقوف بحزم أمام هذا السيل الدرامي الذي غرق فيه كثير من الصائمين وجرفهم إلى المهالك، وقويت دائرة تأثيره من سنة إلى أخرى، ما جعلهم يقومون بحملات مقاطعة باستخدام التقنيات الحديثة لتنبيه الناس إلى خطورة هذا التحول الذي قلب المعادلة رأسا على عقب وقد يفوت عليهم الفوز بالفرصة التي خص بها الله المسلمين دون غيرهم وهي ليلة القدر التي تعادل أكثر من ثمانين سنة من العمل الصالح.
ولا تنسوون الرودود

جزاج الله الف خير حياتي
وبارك الله بيج
موضوع في قمة الروعه ياذوق تسلمين
دمتي مبدعه ودمتي للمنتدى
واصلي ابداعك
وتقبلي مروري اختك \مجروحه

العفو رد كلج حلوووووووو ميرسي ياذوق

شكـرا حبي
جزاكي الله الف خير

العفووو حياتي وثانكس للرد

العفو حبي

» استعدو للصيف